أبو الغيط: الحرب كانت الخيار الوحيد أمام الرئيس السادات.. و«شهادتي» توثق تجربتي الدبلوماسية
الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 12:41 م
هانم التمساح
قال الامين العام لجامعة الدول العربية إن كتابيه "شاهد على الحرب والسلام" و"شهادتي" يوثقان تجربتي الشخصية خلال عملي الدبلوماسي ثم وزير الخارجية.
واعتبر أن كتابه "شاهد على الحرب والسلام"، بدأ بالتوثيق منذ الخامس من اكتوبر ١٩٧٣، موضحا انه استلهم الرؤية من شخصيتين عسكريتين بريطانيين كانوا يسجلون يومياتهم خلال الحرب العالمية الثانية، بينما لم يكتبا كتبا في حين كانت الكتب التي أرخت تلك الحقبة قد استلهمت من كتابتهما.
واضاف ابو الغيط حرص على تسجيل يومياته من ٥ اكتوبر وحتى ٢٨ نوفمبر ١٩٧٣، موضحا ان الحرب كانت الخيار الوحيد أمام الرئيس أنور السادات، حيث تمكن من تحقيق الهدف العسكري، كما اختار الوقت المناسب لوقف إطلاق النار ،و أما عن السلام، فيقول ابو الغيط إنه كان متواجدا بكامب ديفيد فدفعته الظروف ليكون شاهدا على الحرب والسلام
ويتحدث أبو الغيط فى كتابه"شهادتى " عن صناعة القرار المصري ويرد على الاتهامات الموجهة لسياسية الخارجية وتردي دورها في نهاية عصر مبارك، وهذا الكتاب يشمل مذكرات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط في السياسة الخارجية المصرية 2004-2011، كيف كان أسلوب اتخاذ القرار في مصر وقت حكم مبارك،و ما حقيقة تراجع الدور المصري وتأثيره في المنطقة والعالم، وهل تخلى نظام مبارك عن مسلمات السياسة الخارجية المصرية في بؤر التوتر والصراع لأطراف أخرى لاعبة حاولت سرقة دور مصر، وما حقيقة ما حدث في مصر في الأيام الأخيرة لحكم الرئيس المصري السابق، ماذا قال عمر سليمان عن محاولة اغتياله قبل تنحي مبارك، وهل كان مبارك يتوقع الخيانة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، أسئلة عديدة وغيرها الكثير يزيح الغموض عنها